الفلبين واحدة من أكثر دول العالم زخما بالعجائب والغرائب والعادات والتقاليد الفريدة من نوعها ، فضلا عن تميز واشتهار الفلبين بالعديد من الأمور الأخرى ، مثل الاستقدام والمزارات السياحية والسياحة العلاجية والدينية ، بالإضافة طبعا الى الاقبال على الزواج من الفلبين.
روح بايانيهان فى الفلبين – Bayanihan Philippines
من أكثر العادات والتقاليد المثيرة للعجب بالفعل والتي لها معنى ومضمون يمس الواقع هو عادة بايانيهان والتي تهدف الى جمع الشعب الفلبيني جميعا على هدف واحد من أجل تحقيقه معا كيد واحدة – bayanihan philippines.
باينهان عبارة عن مصطلح في الثقافة الفلبينية العامة ويعني القرية أو البلدة أو المدينة والفكرة هي اجتماع فئة أو مجموعة من الناس للقيام بجهد مجتمعي معين لتحقيق هدف جماعي محدد فكلمة باينهان تعني أساسا روح الوحدة في المجتمع الفلبيني.
يذكر الفلبينيون ان عادة بانيهان قديمة في المجتمع الفلبيني وأنها موجودة داخل الشعب الفلبيني وأن اختلفت أشكالها وأن عادة باينهان دخلت الفلبيني حتى قبل الاحتلال الاسباني لها .
حمل المنزل بمجموعة من الجيران!
من أشهر ما يجسد بانيهان داخل المجتمع الفلبيني هو قيام مجموعة من أبناء الشعب الفلبيني من الجيران بحمل كوخ أحدهم معا على أيديهم وأكتافه ونقل هذا الكوخ من مكان الى مكان أخر دون أن يشكو أحد بل يسارع الكل على فعل أقصى ما يمكنه عمله في وحدة وتناغم من أجل تحقيق هدف معين وهو نقل الكوخ الى مكانه الجديد.
التبرع للصالح العام:
يهدف تعبير بانيهان الى قيام الناس داخل المجتمع الفلبيني بالتبرع جميعا من أجل الصالح العام للمجتمع حيث يدعو بانيهان الفلبينين الى العطاء والمنح بكل ما لديهم من أجل المصلحة العامة للفلبين دون انتظار مكاسب شخصية خاصة أو حتى الاعتراف بهذا العطاء.
باينهان والكوارث في الفلبين:
يبرز أهمية مصطلح باينهان مع ما تمر به الفلبين من كوارث طبيعية وزلازل وأعاصير فبعد هذه الأحداث تبرز قيمة باينهان من خلال تسارع الكل على يد مد التعاون والمساعدة والايثار على النفس فالكل يكون في خدمة الفرد والفرد يكون في خدمة الجماعة والكل يقدم المساعدة في هذه الظروف دون توقع أي مقابل في هذه الظروف العصيبة.
لا يشترط أن تكون المساعدات التي يقوم بها الفلبيني على شكل مال ومساعدات مادية بل قد تكون مساعدات عينية وبدنية بالجهد والعرق المهم هو ان يساعد كل فرد بالطريقة الممكنة له وكما يعني مفهوم باينهان دون انظار المقابل.
باينهان وقت وباء كوفيد-19 فى الفلبين
فى وقت وباء كوفيد-19 ، الذى دهم الفلبين كما دهم غيرها من كل دول العالم تقريبا ، كانت هذه الصفة واضحة تماما. حيث ألتف الشعب الفلبينى بجميع فئاته وطوئفه حول قيادته فى حربهم ضد الوباء ، ويمكن أن تجد أمثلة كثرة على هذا:
- أولها تنفيذ اغلب الشعب لتعليمات الحكومة الصارمة ومنها الغلق التام والحظر ليلا لأكثلر من 80 يوميا. لم يتذمر أحد ولم يخاف النظام متعمدا أو استهتارا اى فئة سيان كانت من المعارضة أو من الأنفصاليين.
- حتى نائبة الرئيس التى كان بينها وبين الرئيس جولات عنيفة من الخصام والحرب ، أنضمت الصفوف وعملت فى نفس اتجاه الحكومة ، وأثنى عليه خصمها دوتيرتى ، وشكر مجهوداتها.
- ألاف من المتطوعين أنضموا الى رجال الحكم المحلى ، وفى البرنجاىيات لدعم وتنفيذ أجراءات الحجر والحذر
- بالرغم من وجود معارضين لسياسات الحكومة أحيانا ، ألا أن المعرضة كانت بلطف ودون عدوانية.
قام مجموعة من الموظفين فى الفلبين وأعضاء منظمة Save The Children بدهان جدران ومقاعد مدرسة Juan Sumulong الابتدائية.
تصفح المزيد عن موضوعات العمل والأستثمار فى الفلبين ، والحياة فى الفلبين، والعرب فى الفلبين. للاطلاع على مزيد من أخبار الفلبين يرجى تصفح: أخبار الفلبين.