عاد الآلاف من المواطنين في الفلبين يوم الاثنين ، الأول من يونيو 2020 ، للعمل، بعدما تم تخفيف أطول إجراءات إغلاق ، التى أستمرت أكثر من 80 يوما ، لمواجهة تفشي فيروس كورونا في العالم. واستأنفت الحافلات والقطارات وسيارات الأجرة عملها في العاصمة مانيلا، بعد توقف دام 80 يوما تقريبا، ولكن سُمح لها بتحميل عدد قليل من الركاب ، بنصف الطاقة ، لضمان التباعد الاجتماعي.
وقال نائب رئيس الشرطة لشؤون العمليات” تم السماح للكثير من المواطنين الآن بالخروج، كما جرى فتح الكثير من القطاعات التجارية، لذلك سوف نرى الكثير من المركبات فى الشوارع، ولكن الوضع مازال غير الوضع العادى قبل الوباء”. أما بالنسبة للبنوك فتعمل بنصف الموظفين فى موقع البنك والنصف الأخر يعمل من المنزل. قالت جابي فيلدا، التي تعمل في أحد البنوك، إن نصف العاملين في البنك يعملون من منازلهم، ولكن بالنسبة لمن يتعين عليهم التوجه للمكتب مثلها، فقد تم تزويدهم بكمامات وكحول ومنحهم تعويضا نقديا عن المخاطر.
وعلى الرغم من الإجراءات الاحترازية، الفلبينيون يشعرون بالقلق بالنسبة للأشخاص الذين لا يتبعون البروتوكولات الصحية ويعرضون الآخرين للخطر.
وقد أعلنت وزارة الصحة يوم الأثنين الساعة 4 بعد الظهر ، تسجيل 552 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، وذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 18638 حالة. وأنه تم تسجيل ثلاث حالات وفاة، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 960 حالة.
المصدر : وزارة الصحة الفلبينية = https://www.doh.gov.ph/2019-ncov
وفي ظل تحذيرات ، من جانب بعض خبراء الصحة فى الفلبين ، من أن معدلات الإصابة لم تشهد تباطؤا، فسرت وزارة الصحة إن ارتفاع حالات الإصابة وهمي لأن نتائج فحوصات الحالات السابقة ، من فترة ، تم تأكيدها مؤخرا وإضافتها إجمالي حالات الإصابة. وقد سبب أجراء الصحة هذا لانتقادات كثيرة متهمة الوزارة بعدم الكفاءة المهنية.
ومن جانب القصر الرئاسى الفلبينى ، فقد حذر المتحدث الرئاسي المواطنين من التراخي، مؤكدا أن فيروس كورونا مازال يمثل تهديدا حتى في ظل بدء الدولة التحول لحجر صحي مجتمعي” عام” أقل صرامة من السابق. وأضاف في مؤتمر صحفي أنه ” لا يوجد مكان في الفلبين يخضع لحجر صحي مجتمعي معزز أو حجر صحي مجتمعي معزز معدل” فى الوقت الراهن. وأوضح أنه إذا لم يتبع الفلبينيون البروتوكولات الصحية، و أخفقوا في الالتزام بالتباعد الاجتماعي والجسدي وغسل اليدين، فربما يعود الحجر الصحي المعزز والحجر الصحي المجتمعي المعزز المعدل كما كان.
وسوف تستأنف شركات الطيران في الفلبين الرحلات الجوية الدولية والمحلية خلال الأسبوعين القادمين، وقد اضطرت لإرجاء بدء الرحلات ، عقب أن طالبت بعض الأقاليم بوضع مزيد من الإرشادات للركاب القادمين. حيث أن وحدات الحكومة المحلية ترفض قبول الركاب من الرحلات الجوية الداخلية. وأكدت شركات الطيران أنه لا يسمح بالسفر الترفيهي أو السياحى بعد، على الرغم من استئناف الرحلات الجوية.
أما عن الأجانب فلا يسمح بعد دخول السائحين الأجانب للفلبين، ولكن يسمح فقط للعمال الفلبينيين والطلاب الذين يدرسون بالخارج بالمغادرة. وأيضا يسمح بعودة الفلبينيين العالقين بالخارج. فقد قالت وزارة الشؤون الخارجية إن الحكومة تتوقع عودة 42 ألف عامل فلبيني للبلاد خلال الشهر الجاري. وقد عاد أكثر من 31 ألف عامل للفلبين منذ فبراير الماضي.
تصفح المزيد عن موضوعات العمل والأستثمار فى الفلبين ، والحياة فى الفلبين، والعرب فى الفلبين. للاطلاع على مزيد من أخبار الفلبين يرجى تصفح: أخبار الفلبين.