الفلبين مؤهلة لتصبح أسرع اقتصاد في آسيا نمواً


قال بنك التنمية الآسيوي يوم الخميس إن الفلبين مؤهلة ولديها “القدرة” على أن تصبح أسرع الاقتصاديات نمواً في آسيا ، حيث أن الفلبين تجري بشكل موسع إصلاحات شاملة للبنية التحتية وإصلاحات فى نظام الضرائب و تنمية القوى العاملة الشابة. حيث المقومات جميعا تجعل الفلبين مؤهلة لتصبح أسرع أقتاصاد فى أسيا نموا.

قال (ياسويوكي ساوادا) ، كبير الاقتصاديين في بنك التنمية الآسيوي ، إن رفع التصنيف الائتماني (credit rating upgrade) للفلبين حديثًا من يعد أيضًا مؤشراً على “الجذور القوية” للاقتصاد الفلبيني ، الذي حافظ على معدل نمو يتجاوز 6 في المائة خلال عدة سنوات.

وأنوه هنا ، لمن لا يعرف ، أن (Global S&P ) هي شركة تقدم تقييمات شفافة ومستقلة ، ومقاييس وتحليلات وبيانات إلى أسواق رأس المال والشركات في جميع أنحاء العالم. أى أنها مزود لبيانات متعددة الأصول وبيانات حقيقة وقتية ، ووتقوم بالبحث والتحليلات للدول والشركات والمصارف الاستثمارية والتجارية ، ومستشاري الاستثمار ومديري الثروات ، والشركات ، والجامعات وما الى ذلك.

كان نمو الناتج المحلي الإجمالي (GDP growth) للفلبين من بين الأسرع فى أسيا صفا بصف مع الصين وفيتنام. ومن المقرر أن تصدر أرقام الناتج المحلي الإجمالي الرسمي فى الفلبين للربع الأول لهذا العام في 9 مايو.

وقال ساوادا لـشبكة الأيه أن سى الفلبينية (ANC): “من الممكن أن تكون الفلبين الأسرع نمواً في آسيا”. وقال إن الديون لدولة الفلبين “تحت السيطرة بشكل جيد” وأن العوامل والمقومات الأساسية للنمو الأقتصادى “قوية جدًا”.

وأيضا فأن مجموعة العمل في الفلبين (العمالة الفلبينية) هي أيضًا من ذوي الكفاءة العالية في اللغة الإنجليزية ومن بين الأصغر سناً في المنطقة ، حيث يبلغ متوسط ​​العمر 28 عامًا. وقال سوادة “إن هذا يخدم احتياجات شركات التكنولوجيا عند الاستعانة بمصادر خارجية في العمليات التجارية التى يقومون بها ، بفضل أتقتن اللغة الأنجليزية وصغر سن وديناميكية العاملين”.


ردان على “الفلبين مؤهلة لتصبح أسرع اقتصاد في آسيا نمواً”

  1. محدش ينكر كفاءة وشهرة العمالة الفلبينية وزيادة الطلب عليها بس في نقطة مفصلية ف يالموضوع وهو ارتفاع تكاليف العمالة الفلبينية امام بعض انواع العمالة الأخرى يعني لو الحديث عن الصناعة داخل الفلبين فافتكر الفلبين تملك من الأيدي العاملة المهارة التي تؤهلها لتكون قوة اقتصادية لا يستهان بها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *