لماذا الصينيون وقحون في الفلبين

مانيلا ، الفلبين – في الآونة الأخيرة ، كانت هناك العديد من القصص على وسائل التواصل الاجتماعي حول كيفية تعامل الأجانب ، ومعظمهم من الصينيين ، باسلوب وقح وتجاوزهم علي الفلبينيين حتى داخل المؤسسات المحلية.

على ما يبدو ، حتى المسؤولون الحكوميون لم ينجوا من هذا السلوك الفظ من الصينيين.

(كنت في صالة المغادرة ، جميع الفلبينيين هناك ينتظرون في دورهم بشكل صحيح ، بمن فيهم أنا. ثم جاء أربعة إلى خمسة اشخاص ، يبدو أنهم من الرعايا الصينيين ، فجأة تجاوزا كل المنتظرين وتقدموا الي الامام. فقد ذكرت المفوضة ايلين ليزادا ، وهي من لجنة الخدمة المدنية (CSC) ، و كانت في مطار نينوي أكينو الدولي (Naia) صباح يوم الخميس ، أن حوالي أربعة إلى خمسة أشخاص ذوي ملامح صينية تجاوزوا الناس ، الذين اصطفوا منطقة ما قبل المغادرة وتقدموا الي مقدمة الصف. ولقد كانوا يضحكون جميعًا وكانوا ينظرون إلينا بشي من السخرية.

وطلبت من الجهات المعنية الأستعانة بصور كاميرات المطار لأثبات الحالة حيث أنها لم تتمن من تصوير الواقعة لعدم أستعداها وقتهل حيث كان تليفونها داخل حقيبتها. وكان هذا ردا على المسؤل الذى حاول تبرير ما حدث ، بأن الصينيين غادروا الصف الى صف أخر أقل عددا.

وقد تمت ملاحظة ورصد سلوك بعض المواطنين الصينيين الوقح من قبل العديد من الفلبينيين ، في أعقاب تجدد العلاقات بين الحكومتين. في الآونة الأخيرة ، ادعى مستخدم فيسبوك وهو مرشح لمنصب انتخابي في مدينة كويزون أن مواطنًا صينيًا قام بتجاوزه أثناء اصطفافه في مطار محلي.

وفى واقعة أخرى تدل على جرأة الصينيين فى الفلبين وتطاولهم ، في فبراير من هذا العام ، حيث قُبض على طالبة صينية بعد إلقاءها كأساً من شراب التاهو على شرطي في محطة مترو (بوني) للسكك الحديدية (MRT-3).

• 

• 

• 

• 

لماذا السياح الصينيين وقحون فى الفلبين أو غيرها؟

لماذا السياح الصينيين وقحون؟ الأجابة سهلة جدا ، لأنهم لم يتعلموا أبدًا لماذا يجب أن يكونوا مهذبين. هذا ما قالته المدونة الصينية (أمى لى): “هذا هو الاستنتاج ، لا أكثر ولا أقل من ذلك ، التى كتبت مقالا متفحصا ومتبصرًا حول افتقار السياح الصينيين للأخلاق المهذبة ‘ فى مقل نشر فى صحيفة (ساوث تشاينا مورنينج نيوز) ، وهي صحيفة يومية في هونج كونج. وتقول إن الصينيين هم أشخاص طيبون بالطبع ولكن يميلون إلى أن يكونوا وقحين ، لأن هذا هو ما تعليموه. في الصين البلد المزدحمة ، إذا لم تكن أندفاعيا ، وقادرا على أن تكون وقحًا ، فمن المحتمل أن يتم أزدراءك ودفعك جانبًا.

“إن العيش في الصين ، حيث لا توجد سيادة للقانون ، يعني أن على الجميع البحث عن مصلحتهم الخاصة وعن طريقتهم لنيل حقهم” ، “وهذا يعني أيضًا أن الناس لا يحترمون القوانين أو يضعون لها وزنا”.