كوالالمبور – حثت جماعات حقوق المهاجرين الفلبينين يوم الأربعاء على عدم فرض حظر جديد على اأرسال العمالة الى الكويت ، بعد أن أثارت وفاة امرأة فلبينية في الكويت غضبًا بسبب معاملة الخادمات السيئة في الشرق الأوسط.
وسبق أن فرضت الفلبين، التي لها أكثر من مليوني عامل في الشرق الأوسط ، حظراً مؤقتاً على أرسال مواطنيها للعمل فى الكويت العام الماضي بسبب مخاوف من حدوث انتهاكات ، بعد العثور على جثة عاملة ميتة وموضوعة داخل الثلاجة. ورفعت الفلبين الحظر السابق بعد أن وقع البلدان اتفاقية عمالية واتفقتا على تدابير لتنظيم التوظيف ، مما ينهي الخلافات.
وحديثا قال مدير مكتب العمل الفلبينى إن الحكومة تدرس تجديد الحظر على الكويت بعد مقتل خادمة فلبينية في الدولة الخليجية الأسبوع الماضي مع أحتمال تعرضها للتعذيب والاعتداء الجنسي قبل موتها.
وقال أرمان هرناندو من Migrante International ، وهو تحالف يضم أكثر من 200 مجموعة تمثل العمال الفلبينيين: “أن الحظر ليس فعالًا ، ولن يوقف الإساءة الى العمال فى الخارج”. وقال هيرناندو إن الحظر لن يؤدي إلا إلى زيادة الاتجار بالبشر لأن العمال اليائسين سيواصلون البحث عن وظائف في الكويت الغنية بالنفط.
وجدير بالذكر أن الفلبين لها حوالي 10 ملايين فلبيني يعملون في الخارج ، معظمهم في مجالات البناء والتمريض والخدمات الترفيهية والمساعدة المنزلية. يمثل العاملون في الخدمة المنزلية أكثر من 65 في المائة من أكثر من 260،000 فلبيني في الكويت ، وفقاً لوزارة الخارجية الفلبينية. يعمل الباقي في دول مثل الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وسنغافورة.
يقول نشطاء حقوق العمال إن العمال ذوي الأجور المنخفضة يتعرضون لخطر سوء المعاملة. وقال لرويترز عبر الهاتف من مانيلا: “حتى لو كان هناك حظر ، فإن العديد من العمال سوف يسافرون إلى الخارج ، لأنه ببساطة لا توجد فرص عمل كافية في الداخل”.
وحثت منظمة المهاجرين في آسيا ومقرها مانيلا المسؤولين على “إيجاد طريقة أخرى” لتعزيز وتقوية الحماية الفعلية للعاملين بالخارج. وقالت الجماعة في بيان عبر البريد الالكتروني “الحظر المؤقت لا يساعد في حل المشكلة” في اشارة الى الحظر الذي فرض في يناير من العام الماضي واستمر أربعة أشهر وكان هباءا.
ومن جهة أخرى ، دعت الخارجية الفلبينية إلى الكشف الفورى عن تقرير الطب الشرعي في وفاة العاملة الفلبينية كونستانشيا لاغو دياج (Constancia Lago Dayag) ، البالغة من العمر 47 عامًا ، والتى كانت تعمل في الكويت منذ عام 2016 ، والتى قتلت حسب الرواية الفلبينية. ولكن السلطات الكويتية تتكتم على الموضوع ، ومازال التقرير الشرعى غير منشور ، مما يدعم الشك فى مقتل العاملة. وربما تحاول الكويت كسب الوقت طمعا فى الوصول الى تسوية ما مع الحكومة الفلبينية. وقالت الوزارة هذا الأسبوع إنها تعاقدت مع محام لتقديم شكوى جنائية ، بينما تقول وسائل الإعلام الفلبينية إن وزير العمل يدرس تجديد الحظر.
رد واحد على “الكويت تتكتم على التقرير الشرعى لوفاة العاملة الفلبينية Constancia Lago Dayag”
بصراحة الموضوع يحتاج الى ضبط نفسي من المسئولين الفلبينين ولازم يتم الاعلان عن تفاصيل الحادث المأساوي ده ولازم انزال العقاب بالمتسبب في هذه الحاثة لان السكوت على هذه الحادثة قد يسببب الكثير من المشكلات وبالفعل لازم يكون في ضملنة حقيقية لحماية العمالة ف يالكويت وأي بلد أخر وده ممكن يكون بان يكون في تواصل دائم بين الجالية والسفارة ولازم يكون عقد العمل يسمح للعاملة بان يكون لها بيتها وتعمل لعدد ساعات محددة مثل الوظائف الاخرى الموضوع بقى سخيف مع تكرار الحوادث الغير أدمية دي