أظهرت نتائج رسمية، ، أن 9 حلفاء لرئيس الفلبين، رودريجو دوتيرتي من بين 12 عضوا بمجلس الشيوخ، فازوا في انتخابات التجديد النصفي التي جرت الأسبوع الماضي، فيما يعد انتصارا مدويا لإدارته.
والفائزون الثلاثة الآخرون في السباق على شغل 12 من مقاعد مجلس الشيوخ الـ24، مستقلون.
ولم يفز أي مرشح عن المعارضة في سباق التجديد النصفي لمجلس الشيوخ الذي جرى في 13 مايو الجاري، مما أعطى دوتيرتي أغلبية قوية في مجلس شيوخ، كان يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه السلاح الأخير للمعارضة في مواجهة إدارته.
وجاءت على رأس القائمة بحصولها على معظم الأصوات، السيناتور سينثيا فيلار، التي خاضت الانتخابات ضمن ائتلاف شكلته ابنة رودريجو دوتيرتي ساره دوتيرتى وصادق عليه دوتيرتي، 74 عاما، طبقا للحصيلة النهائية للجنة الانتخابات.
وجاءت في المركز الثاني، السيناتور جراس بوي، وهي واحدة من المرشحين الثلاثة المستقلين.
وجاء في المركز الثالث على القائمة، كريستوفر جو، المساعد الخاص السابق لدوتيرتي.
وفي المركز الخامس، رئيس الشرطة السابق، رونالد ديلا روسا، الذي قاد حملة صارمة عنيفة شنها دوتيرتي ضد المخدرات المحظورة، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 5 آلاف مشتبه به منذ عام 2016.
وجاءت في المركز الثامن، ايمي ماركوس، ابنة الديكتاتور الراحل، فرديناند ماركوس، على الرغم من ادعاءات مستمرة بانتهاكات حقوق الإنسان والفساد ضد أسرتها، خلال حكم والدها الذي استمر 20 عاما.