مانيلا ، الفلبين – تحدت السناتور ريزا هونتيفيروس اليوم الخميس الرئيس الفلبينى رودريغو دوترتي أن يتبع قانون “باوال باستوس” ، الذي يعاقب على المضايقات الجنسية والذى وقعه بيده. وقالت هونتيفيروس ، التي كانت من بين مؤلفي القانون ، في تحدٍّ ظاهر للرئيس: “أتحدى الرئيس أن يتبع القانون الذي وقّعه وأن يقدم مثالاً كمواطن ملتزم بالقانون ويحترم الجميع”.
وفى مناسبات عدة ، أثار الرئيس بتعليقاته حول النساء التي تعتبرها بعض الجماعات متحيزة جنسياً وضد للنساء. ودائما كان يفسرالقصر الرئاسى هذه التعليقات باعتبارها مجرد نكت. يوم الثلاثاء الماضى ، قال المتحدث الرئاسي سلفادور بانلو: “بما أن الرئيس وقع هذا القانون ، ونظرًا لأنه هو المنفذ الرئيسي لجميع القوانين في الفلبين ، فسيكون هو أول من يطيع هذا القانون “.
قانون باول باستوس
وقع دوترتي القانون – المعروف باسم قانون الأماكن الآمنة (قانون الجمهورية رقم 11313) – في 17 أبريل. لكن لم يتم الأعلان عنه فى وسائل الإعلام ألا في 15 يوليو الماضي. ولذلك شككت هونتيفيروس في سبب تأخرالأعلان عن القانون ، قائلة: “أجد أنه من الغريب أنه بعد أصدار قانون باول باستوس في 19 أبريل الماضي ، جاء مالاكانانغ فجأة بأعلان القانون فقط بالأمس. ” وأضافت: “هذه حالة أخرى من حالات عدم الكفاءة من جانب حكومة دوتيرتى أو ربما هذه محاولة لسرقة انتصارنا التاريخي ، وأعلان القانون كأنه إنجاز خاص بهم”،
وقالت: “إن قانون باول باستوس هو انتصار لنا وللنساء والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ، لنا نحن وحدنا “.
مع إقرار القانون ، حذرت السيناتورة “المتحرشين جنسيا ، وكارهى النساء ، ومن عمل المضايقات الجنسية”.