تأثير مظاهرات هونج كونج علي الفلبين


أكثر من 10 أسابيع من الاضطرابات في هونغ كونغ بسبب مشروع قانون مثير للجدل متعلق بتسليم المجرمين ، حيث تظاهر أكثر من مليوني من سكان هونج كونج مطالبين رئيس الحكومة – لام – بالاستقالة وأيضا إلغاء القانون. وجدير بالذكر أن زعيم هونج كونج لا ينصب بالأنتخابات، ولكن تختاره لجنة عليا معينة من قبل بكين.

مظاهرات هونج كونج

منذ بدء الاحتجاجات قبل عشرة أسابيع ، تأثرت العديد من الشركات وتأثرت أيضا بعض الوكالات الحكومية ، ولم يكن مطار هونغ كونغ استثناءًا ، بل تأثر أكثر من غيره تأثرا بالغا ، حيث أزدحمت صالاته بالمتظاهرين لعدة أيام ، وقام المتظاهرون بأغلاق بوابات المغادرة ومنع المسافرين من السفر ، مما أدى إلى إلغاء العديد من الرحلات. وقد تم إلغاء أكثر من 1000 رحلة خلال الأسبوع الماضى فقط ، حسب التقارير الإخبارية.

عاشت هونج كونج مع المظاهرات الحالية أسوأ أيامها التى لم تشهد مثيلا لها منذ سيطر الصينيون عليها بعد تسليمها أليهم من قبل بريطانيا عام 1997.

في الآونة الأخيرة ، قالت السلطات في هونغ كونغ إنها تعمل على إعادة فتح المطار ، لكن العديد من المتظاهرين ظلوا في المطار دون أي إشارة إلى المغادرة حتى ليلة 13 أغسطس. ومن المتوقع استئناف تشغيل المطار يوم الخميس 15 أغسطس ، كما قالت السلطات في هونغ كونغ ، وقالو أنه لن يُسمح بالمزيد من المظاهرات داخل المطار دون الحصول مسبقا على “خطاب عدم ممانعة” من الجهات المختصة.

شددت السلطات فى هونج كونج من رد فعلها ضد المتظاهرين

أثارت الاضطرابات في هونغ كونغ المخاوف في جميع أنحاء العالم ، وحذرت بعض الدول رعاياها من السفر إلى هناك في هذه الأثناء. وبالمثل أصدرت الحكومة فى الفلبين نصيحة للفلبينيين بعدم السفر لأنه ليس الوقت المناسب ، لكن لم تصدرحكومة الفلبين أمرا بحظر السفر إلى هونج كونج. وصدر بيان آخر ينصح الفلبينيين في هونج كونج بتجنب الشوارع والأماكن التي يستخدمها المتظاهرون ، لتجنب الاعتقال الخطأ من قبل السلطات هناك.

وقد شجعت وحفزت مظاهرات هونغ كونغ بعض الفلبينيين ، الذين بدأوا في إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بتعليقات مناهضة للصين ، وعمل المقارنات مواطنى بين هونج كون وسكان الفلبين الساكنين.

“متى سنبقى صامتين يا فلبين؟” ، جاء ذلك فى تعليق لأحد الفلبينين على تويتر. وكتبت صاحبة الكومنت تنوه الى مدى صغر حجم هونج كونج مقارنة بسكان الفلبين ، وكيف أنهم على قلة عددهم نجحوا في الاحتجاج والوقوف أما العملاق الصينى.


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *