تبحث وزارة العمل والتوظيف في غموض عمليات الألعاب الفلبينية لتحديد الوظائف التي يمكن منحها للفلبينيين وقد جاء ذلك بعد أن قالت عدة مجموعات عمالية إن مشغلي البوجو اختاروا توظيف مواطنين صينيين بدلا من الفلبينيين. وربما برجع ذلك الي اللغة حيث ان العملاء جميعا من الصينيين يحتاجون من يفهمويتكلم اللغة الصينية
قالت وكيل ادارة العمل دول آنا ديون يوم الأحد أن الادارة يريد أن يعرف أنواع الوظائف المتاحة في شركات البوجو لمعرفة الوظائف التي يمكن تقديمها للفلبينيين. فاذا اكتشف أن الفلبينيين يمكنهم القيام بهذه الوظائف ، قال ديون إن تصاريح عمل بعض المواطنين الصينيين يمكن إلغاؤها حتى يمكن استبدالهم بالفلبينيين. وقال ديون أنه اعتبارا من مايو ، عثرت وزارة العمل على ما لا يقل عن 8000 مواطن صيني يعملون في شركات البوجو دون التصاريح اللازمة.
سيتعين على الأجانب الذين يحملون تصاريح تمنحهم فرصة الحصول على تصريح عمل أجنبي. وهو “تصريح صادر إلى أجنبي غير مقيم أو مواطن أجنبي يسعى للدخول في الفلبين لأغراض التوظيف بعد تحديد عدم توفر مواطن فلبيني مؤهل وقادر ومستعد في وقت تقديم الطلب لأداء الخدمات من أجل الذي الأجنبي هو المطلوب.
وقال ديون إن دول تنسق مع الوكالات الحكومية الأخرى التي تشرف على العمالة الأجنبية وعمليات البوجو للقبض على العمال الصينيين غير الشرعيين.
من ناحية أخرى ، ذكرت مجموعة من رجال الأعمال الفلبينيين الصينيين أن تدفق المواطنين الصينيين العاملين في البلاد ليس تهديدا للأمن القومي.
يوم الجمعة ، قال هنري ليم بون ليونج ، رئيس اتحاد الغرف التجارية والصينية الفلبينية ، إن العدد المتزايد من العمال الصينيين في المقاطعة هو بمثابة دعم للاقتصادوقال “لا أعتقد أننا يجب أن نشعر بالقلق إزاء أي شيء يتحدثون عنه ، الغزو الصيني. وأيا كان الأمر. لا أعتقد أن هذا سيكون هو الحال”.