أعلنت الشركة الفلبينية للتسلية والألعاب باجكوور منذ أيام قليلة عن تعليق إصدار تصاريح جديدة لمشغلي الألعاب عبر الإنترنت والتى تسمة بوجوس ، على أن يطبق هذا اعتبارًا من يوم الاثنين. وقد جاء ذلك استجابةً لنداءات الصين للفلبين لاتخاذ إجراءات ضد الألعاب عبر الإنترنت المسموح بها في الفلبين ولكنها غير قانونية في الصين وتؤذي المجتمع الصيني بشكل كبير.
الشركة الفلبينية للتسلية والألعاب باجكوور = PAGCOR
رحبت الصين بقرار مانيلا بعدم قبول طلبات جديدة للألعاب عبر الإنترنت بوجوس ، ولكن الصين تتوقع المزيد من الفلبين ، وتطلب من الفلبين حظر جميع المقامرة عبر الإنترنت ، هذا حسب ما قاله متحدث رسمى صيني فى مؤتمر صحفى.
صرح المسئول صيني في مؤتمر صحفي يوم الثلاثاء بأن المقامرة – من أي نوع – محظورة في الصين ، لأنها “تعتبر الورم الأكثر خطورة على المجتمع الحديث”. وبعد سؤاله عن تعليق أو ملاحظات الصين على تعليق الفلبين للطلبات الجديدة ، أجاب: “لقد أحطنا علما بإعلان الحكومة الفلبينية ونقدره تماما. ولكن نأمل أن تقوم الفلبين بخطوات أكثر وتحظر كل ألعاب القمار عبر الإنترنت “.
كل ألعاب القمار عبر الإنترنت = POGOS
من جهة أخرى ذكر مسؤلين فلبينيو ن ، أم موضوع ألغاء جميع ألعاب القمار عبر الأنترنت يحتاج الى دراسة مستفيضة ، والسبب فى ذلك أن هذا النشاط الذى يهدف أساسا الى جلب المقامري الصينيون الى الفلبين ، يدر أموالا كبيرة على خزانة الفلبين. وبالتالى قرار الألغاء يحتاج تروى ودراسة.
هل هذا يعنى أن الفلبين ربما تطلب تعويضات من الصين مقابل ألغاء هذا النشاط المربح للفلبين؟ ربما يكون طلب الفلبين بالمقابل هو مزيد من الأستثمارات الصينية فى الفلبين ، أو مزيد من الدعم التكنولوجى أو القروض الميسرة. سوف ننتظر ما تأتى به الأيام القادمة من تفاصيل. تابعو معنا التغطيىة لهذا النشاط المحظور فى الصين وفى كثير من دول العالم وهو ألعاب القمار عبر الأنترنت.