هذا الموضوع كتبته فى يناير 2011 ، بعدها قامت الثورة فى مصر ، ثم أكملته بعد نجاح ثورة مصر فى فبراير2011 ، النجاح حسب ما توهمنا وقتها. اليوم أعيد نشره مرة أخرى فى يناير 2020 بعد نجاح المنتدى وأقبال كثير من الزوار عليه ، ليعرف الزائر الكريم ماهى قصة أرافيل ، واحزانى ودموعى التى أنجبت أرافيل. هناك من الأخوة المتابعبن من يسأل عن معنى كلمة أرافيل ، هنا ستجد الأجابة.
معنى كلمة أرافيل
أبدأ المقال بتوضيح معنى كلمة أرافيل ، وهو ما يسأل عنه الكثيرون من أحبابنا. كلمة أرافيل هى دمج لكلمتين معا ، أحد الكلمتين من عرب (Arab) ، الأخرى من الفلبين (Philippines) ، من النسخة الأنجليزية ، فكانت كلمة أرافيل (Araphil).
Arab – Philippines = Ara-phil
بداية موقع أرافيل
الموقع أرافيل بدأ كمذكرات شخصية كتبتها لنفسى ، وكانت عبارة عن مقالاتى عنى وعن تجاربى فى مصر والدول العربية وفى الفلبين. أى كان عبارة عن مدونة لعربى مصرى يعيش فى الفلبين.
ومن هنا جاء الأسم “أرافيل”.
ثم فتح الباب لمعنى أوسع. وبسبب أنضمام أعضاء أكثر من العرب المقيمين وغير المقيمين بالفلبين ، والمهتمين بالفلبين. فلم يعد مجرد مدونة شخصية وتحول الى منتدى يتحاور فيه العرب ، ويتبادلوا الأراء والخبرات فيام يخص الفلبين وأهتماماتهم بالفلبين.
الموقع araphil كان للعرب ومن أجل العرب
وأرافيل كموقع أساسا ليس عن الفلبين. فالفلبينيون أولى بالكتاية عن بلدهم وعن أنفسهم. ولكن أرافيل كان عن العرب أمثالى ، المغتربين فى الفلبين ، واهتماماتهم وشئونهم عامة أيا كانت ، ومن بينها شأن البلد الذى يعيشون فيه أو يهتمون به وهو الفلبين ، وأكيد أن البلد الذى تعيش فيه ، أموره وشئونه وأخباره تهمك ويهمك أن تكون على دراية بها.
وايضا أرافيل كان عن كل جميل ، أو كل ما يستحق الذكر فى الفلبين، ليكون دلبلا ومرشدا لكل من يبحث عن معلومة عن الفلبين من العرب المهتمين بالفلبين. فموقع أرافيل أردته بمقابة دليل مبنى على خبرات من عاش فى الفلبين من العرب.
العرب من أمثالى ، وجدوا فى الفلبين – ذلك البلد الصغير ، وذلك البلد الفقير- ما يحسدهم عليه العرب عامة ، والمصريون خاصة ، نحن أهل الحضارة والتاريخ الطويل. وجدت فى الفلبين ملم أجده فى بلادى ذات الحاضر الضائع المفقود ، لا نكاد ندرك ماهيته أو معالمه. بلادى ذات حضارة ممتدة فى أعماق التاريخ ، وواقع من الذل والقهر والحرمان. معيشتنا فى بلادنا كنت أراها – وما زلت – هوانا وضياعا للحقوق وأهمال للواجبات ، وحتى الماضى الذى لا نملك غيره أذا تحدثنا ، هوجذورنا الى نبت منها الذل والهوان.
أمثالنا من المغتربين تعاملنا حكومتنا فى مصر – ونفس الحال فى كل بلاد العرب – كأعداء لها ولا نستحق منهم أى أهتمام أو مساندة ، وكأن الحكومات تريد أن تقول لنا: “غوروا بعيدا عنا ، عايزين أيه من مصر، مش كفاية العز والهنا الى انتم عايش فيه هناك”.
فى حين أن الفلبينين المغتربين – أمثالى – تعاملهم حكومتهم على أنهم أبطال ، تقدر مكانتهم وترفع شأنهم فى كل مناسبة ، وتقيم لهم سنويا المناسبات والأحتفالات لتكريمهم كأبطال وطنيين، وتسخر كل جندها وكل امكانياتها لحماية أى فلبينى حتى لو كان عديم القيمة ، اللهم كونه يحمل الجنسية الفلبينىة ، ويحمل جواز سفر فلبينى.
هذه هى حكومة الفلبين ، التى سحبت جيشها كاملا من العراق لأنقاذ سائق فلبينى ، لأا أعرف له فضل أو حسنة يستحق عليها التكريم والتضحية ، وأصحابه من المصريين الذين كانوا معه فى نفس المحنة لم يسمع بهم أحد ، تركوا لمصيرهم الأسود فى يد المختطفين ، لا يعرف أحد عنهم شيئا.
المصريون فى كل الدول العربية تدمع عيونهم وتضيق صدورهم بالخيبة ، عندما يلجئون للسفارة المصرية لتساندهم فى محنة هم فيها. يقول ممثل حكومة مصر فى سفارة مصر لمن يستعين به فى محنته: “هو احنا هنا جايين عشان نجرى وراء مشاكلكم وبلاويكم ، انتم تعملوا المشاكل ، وبعدين تيجوا علينا نحلها لكم !”. فى حين أن العامل الفلبينى المغترب لا يجرؤ أن يمسه احد فى غربته – فردا كان او حكومة – خوفا من سفارة الفلبين وحكومة الفلبين التى تقيم الدنيا لحماية الفلبيى بريئا كان أو مذنبا ، مظلوما كان أو ظالما ، تحميه وتنصفه على جميع الأحوال.
حكوماتنا تترك الشرفاء والمجاهدين من المصريين فى الغربة من أجل لقمة العيش بلا سند ، يستبد بهم كل مستبد ، ويبطش بهم كل جبار متكبر. فى حين أن حكومة الفلبين تلهث من أجل أنقاذ مجرمين حكم عليهم بالأعدام فى الصين فى تهم مؤكدة لتهريب المخدرات ، ليس لشئ الا لأنهم فلبينيون ، ويسافر الرؤساء الفليبيون ويتوسلون فى كل البلاد لأنقاذ فلبينى مجرم ثابت الأجرام ، أو خادمة قتلت الطفل الذى ترعاه.
الفلبين تعيد رعاياها من ليبيا مكرمين معززين خلال ايام ، وهم على بعد 12 ساعة طيران من بلدهم الفلبين ن المسافة من ليبيا الى الفلبين ، ولا تسمع من فلبينى قادما من ليبيا الا مدحا وشكرا لجهود حكومته الفلبينية. والمصريون على بعد ساعتين فقط من وطنهم مصر ، يتركون للتشرد والذل والهوان والجوع والمرض والموت بين ألات الحرب الدائرة فى ليبيا. ولا تسمع من مصرى فى ليبيا الا السب واللعن لمصر وحكومة مصر ، واليوم الذى ولد فيه مصريا.
الفلبين التى انهكها الأرهاب والمتطرفون من المسلمين وغيرهم منذ عشرات السنين ، لم تحاول – مع مقدرتها – ان تدك قراهم وتبيدها للأبد كما يفعل حكامنا فى مثل هذه الحالات ، وهو ماحدث فى سوريا وفى العراق وغيرها من بلاد العرب.
كنت أجلس أحيانا هنا على شاطئ مانيلا باى ، أنظر الى الغرب حيث بلادى ، واسأل لماذا ياربى تكتب علينا الشقاء ونحن اول من صنع التاريخ للبشر. لماذا تحرمنا من السعادة ونحن أهل دينك وأتباع حبيبك المصطفى. لماذ لا تمنحنا القدرة حتى نتمتع ببعض ما يتمتع به شعوب مثل شعب الفليبين، هل الفلبينيون أفضل منا نحن العرب وهم الذين عرفهم التاريخ بالصدفة عندما تعثر ماجلان فى تلك الجزر النائية المجهولة بالأمس القريب ، التى سميت بعد ذلك الفلبين.
لماذا تحرمنى بلادى – وتحرم كل عربى – حتى من حق اختيار من يحكمنى ، والفلبينيون يختارون من يحكمهم ، حتى وهم فى الغربة تأتى اليهم صناديق الانتخاب ليدلوا بصوتهم فى أختيار حكام بلادهم. لماذا يقهر أول رئيس ينتخب فى مصر من الشعب بكامل أرادته ، وينقلب عليه العسكر قبل أن يتك عامه الأول ، ويخنقون وليد الحرية وهو مازال فى مهده. هل كتبت العبودية على المصريين الى الأبد ، ألا تكفى ألاف السنين من العبودية!
حتى الحلم محرومون منه
لماذا لا تمنحنى متعة الحلم بأن يكون أبنى رئيسا لبلدى يوما ما ، كما كان يحلم يوما ما أبو أوباما الأفريقى الذى تربع على كرس أمريكا أعظم دولة فى العالم.
لماذا لاتمنح أهل بلدى القدرة على قهر هؤلاء المجرمين الذين يطلق عليهم أسم “الشرطة” ، أو على الأقل حتى يكونوا مثل الشرطى الفلبينى الذى ينادى أى فلبينى – أو مقيم أجنبى – بكلمة “سيدى” أو “سير” بالرغم من انتشار الفساد فى هذه البلاد.
لماذا أتوقف عند ألف حملة تفتيش (أو كمين كما نسميه فى مصر) ، ونحن نعيش فى البلد الأمن (مصر) الذى ليس به حرب أهلية أو أنفصاليين أو ارهاب. وهنا فى الفلبين التى بها حروب أهلية ، من أول أبو سياف وأم سياف ، والأرهاب من كل لون وشكل ، وع كل هذا لم يوقفنى أحد فى أى نقطة تفتيش أو سيطرة عسكرية أو بوليسية ، على مدار 8 سنوات عند كتابة هذا المقال أول مرة ، وحاليا فى عام 2020 عند التعديل صارت 18 سنة.
من هنا بدأت فى موقع araphil
بدأت موقع أرافيل لعلى أجد فى الفلبين السر الذى أعطاهم ما نحن – المصريون والعرب عامة – محرومون منه.
من أين لهم هذه البساطة والأطمئنان والهدوء والأبتسامة التى لا تفارقهم. ونحن ليس لنا غير العصبية والضغط النفسى والكبت لحد الانفجار والزعيق والصوت العالى لننفس عما تضيق به صدورونا.
سنوات طويلة فى الفلبين لم أر عاركة (خناقة بالمصرى) واحدة فى شوارع الفلبين ، وفى مصر تشاهد عدة خناقات فى الشارع فى اليوم الواحد بين أناس ليس بينهم سابق معرفة واول مرة يلتقون ، لمجرد أى خطأ بسيط تقوم العاركة. وانت سائق سيارتك فى مصر تتبادل الشتائم واللعنات مع السائقين الأخرين ، بدلا من تبادل التحية والأبتسامات ، وكأن بين السائقين تارا قديما يخلصونه على الطريق.
فى الفلبين لا تستطيع أن تقوم بأى نشاط تجارى أو أجتماعى ، كبيرا كان أو صغيرا ، من اجل المكسب أو لوجه الله الا بعد أستخراج تصريح ورخص معروفة ومرتبة، ولابد من تعليق التصريح فى مكان بارز حيث تمارس هذا النشاط. وفى مصر تستطيع تدعى أنك طبيب وان تقوم بالكشف طبيا على الناس ، وتصف الدواء ، وتولد النساء ، وأنت أساسا لم تدخل كلية الطب.
فى الفلبين عدد الأطباء محدود ومعدود ، والذين يحملون درجات عليا بعد البكالوريوس ، مثل الدكتوراة والزمالة يعدون على أصابع اليد الواحدة. وعدد طلبة الطب فى كل جامعات الفلبين أقل من عدد طلبة الطب فى جامعة واحدة فى مصر. فى مصر مجرد ما تحصل على شهادة البكالوريوس تستطيع أن تمارس المهنة وتفتح عيادة تضع عليها لافته من الجار الى الجدار. أما فى الفلبين ، لا يملك حامل بكالوريوس الطب حق ممارسة المهنة أل بعد أجتياز أمتحانات أخرى والحصول على ترخيص مهنى لمزاولة الطب.
وفى مصر العلماء والاطباء والأستاذة بالكوم ، والعدد فى الليمون كما يقال ، ومستشفيات مصر تصلح بالكثير تكون مقالب للزبالة ، بالرغم من كثرة من فيها من الأساتذة والعلماء والخبراء. وفى الفلبين مستشفيات الحكومة كأنها فنادق 4 أو 5 نجوم ، وليس بها ألا حملة البكالوريوس أو دبلوم بعد البكالوريوس بالكثير ، وندرة من حملة الدرجات العليا.
فى مصر تركب التاكس وتموت من الحر والعرق فى سيارات لا تستحق الا أن تكون خردة أو ترمى فى الزبالة ، ويخنقك سائق التاكسى من كثرة شكواه من كل شئ ، من الغلاء ومن الزحام ومن الظلم الواقع عليه. وفى الفلبين ، بالرغم من أن الجو فيها معتدل طوال العام ، لا تزيد حرارته عن 30 درجة مئوية وبحد أقصى 35 ، لا يوجد تاكسى أو أتوبيس الا كان مكيفا ، وبحالة جيدة. وأذا مشيت فى شوارع مانيلا أو سيبو أو دافاو أو أى مدينة فى الفلبين ، ترى السيارات جميعا نظيفة متألقة ، وتكاد لاترى سيارة قديمة.
فى مصر أحقر مواطن هو موظف الحكومة ، وراتبه هو أدنر راتب ، كأن العمل فى الحكومة فى مصر ماهو ألا عقوبة للكسالى والمتخلفين. والعكس تماما تجده فى الفلبين ، فيها موظف الحكومة هو من يحصل على أعلى رواتب وله أرفع مكانة ، ولا تقبل الدولة تعيين سوى الأفضل.
تمنيت أن أعرف السر فى الفلبين
بدأت موقع أرافيل كى أعرف السر ، ثم أنقله الى أهلى وبلادى ، أيمانا منى بأننا أقدر منهم على التطور والتحضر ، فلا يوجد مقارنة بين الشخص المصرى والفلبينى عامة ، من ناحية الأمكانيات الشخصية والعقلية والأخلاقية ، وحتى الجسمانية ومن نواحى كثيرة أخرى.
هل تتذكرون فى مصر صيدناوى وشيكوريل وبنزايون عندما كانوا من عمالقة السوق المصرية ، ماذا أصبحوا الان ؟ أصبحوا فى طى النسيان ، وألقى بهم فى سلة الأفلاس والخراب! زملاؤهم فى الفلبين من شركات التجزئة ، يلقبون الان بأكبر وأعظم مراكز تجارية على وجه الأرض. عندما كان صيدناوى وشيكوريل وبنزايون علامات تجارية عالمية ، كان أصحاب أس أم ، وروبنسون يبيعون على عربة كارو يجرونها بأنفسهم.
بدأت أرافيل منفردا ثم توسع الموقع ليستوعب أخرين أمثالى من العرب المغتربين ، الباحثين عن أشياء لا يجدونها فى بلادهم. كان مقررا أن يبدأ الموقع فى وقت ما من شهر يناير 2011 ، ونشره بالوسائل الممكنة من الدعاية والأعلان ، ولكن جاءت أحداث ثورة مصر ، فلم تجعل لنا هما الا الهم المصرى ، ولا انشغالا الا بمصير مصر والمصريين. وكان هذا هما مشتركا بين كل العرب سيان المصريين أو غير المصريين.
وبعد أن أنكشفت الغمة ، وانتصر المصريون فى تحقيق أول أنجازات الثورة ، وهو أزالة نظام الحكم السابق. بدأنا جميعا الأطمئنان الى أن بلدنا وصلت الى بداية الطريق الصحيح نحو الحياة الديموقراطية. وحسب ما توهمنا حينها ، وأنها متجهة نحو مستقبل براق ومزايا كثيرة لم نحصل علبها من قبل.
وعاد الجميع الى حياتهم اليومية، ونحن كذلك عدنا الى أرافيل. ومن خلال أرافيل سنساهم فى ثورتنا المصرية
وفى ثورات كل العرب ، ومن خلال أرافيل كنت أعتزم أن ننشر النجاح المصرى الى جميع البلاد العربية.
وبعد أن وضحت الصورة ، وعرفنا أن مخالب الفساد أقوى من عضلات الشعب المقهور ، تبين لى أن الهوة واسعة جدا بين الفلبين ومصر ، لأن الفلبين تسير ، ولو ببطء الى الأمام ، ومصر تسير بسرعة ولكن الى الوراء. فلنترك مصر وأحلامنا ، فمصر لها الله ، ولا يصلح لها ألا الدعاء كما ندعو لمريض على فراش الموت.
لمن موقع أرافيل
- أرافيل: عربى فى الفلبين.. موقع يدعم اللغة العربية والأنجليزية.
- أرافيل لكل عربى وخاصة من له أهتمام بالفلبين سيان كان مقيما أو زائرا أو سائحا أو دارسا. أو مجرد باحث أو مطلع فى شئون الفلبين.
- أرافيل لكل العرب الذين يعملون فى الفلبين ، والذين يستثمرون أموالهم فى الفلبين ، والذين يتاجرون مع الفلبين.
- أرافيل لكل الذين يستخدمون الفلبينيين كعمال فى شركاتهم أو كعمالة منزلية فى بيوتهم.
- أرافيل لكل المرتبطين بالفلبيين ، عن طريق الزواج أو القرابة أو مجرد الصداقة.
لماذا araphil؟ أو لماذا الفلبين؟
لماذا الفلبين ، وما سر أهتمامى بها لدرجة أن أؤسس موقعا خاصا بالفلبين ؟ هى ليست أرض السندباد أو أمريكا أو أروربا او اليابان أو أحد الدول التى تبهرنا وتسلب عقولنا !! الأجابة في السطور التالية.
- الحقيقة كون أن الفلبين بلد فقير غير متقدم وكون أن الفلبين ليس أرض السندباد هو السر لأعجابى بالفلبين ، لأنه بالرغم من كل ذلك تري فى الفلبين ما لا تراه فى بلادنا العربية (سيان الغنى منها والفقير) ، وحققوا ما يشبه المستحيل بالنسبة لكل العرب ، فى مجال اليموقراطية والحريات السياسية والأجتماعية وحقوق الأنسان وقيمة المواطن فى الدولة. حتى المجرمين فى الفلبين أو المخربين أو الأنفصاليين ، يعاملون باحترام وانسانية ، مستحيل أن ترى مثلها فى بلادنا العربية. فمثلا جماعة أبو سياف ، لو كانت فى بلد عربى لدمرت جماعته ودمرت المدن والقرى التى تحميه تدميرا شاملا ، كما يحدث حاليا فى ليبيا وسوريا ، وكما حدث العراق سابقا وكما حدث فى البحرين. والحمد لله أن مصر أثبتت أنها تستحق أن تكون فى مصاف المتحضرين بالأسلوب الأنسانى الذى قامت به وانتصرت الثورة ، حتى ولو فشلت بعد ذلك.
- صحيح أن الفلبين بها عيوب كلنا يحرص على عدم انتقالها الى بلادنا ، مثل الفساد المزمن والحريات الأنحلالية. ولكن نرغب أن نمنع ذلك فى بلادنا ليس بالعصا والعقال ، وأنما بالعقل والموعظة الحسنة !!
- أن الفلبين تعد مهمة جدا بالنسبة لنا نحن العرب ، لتوغل الفلبينيين فى المجتمع العربى ، وبالتالى تأثيرهم المباشر على الأنسان العربى . والوجود الفلبينى وتأثيره لا يمكن أن ينكره أحد ، وخاصة تأثير المرأة الفلبينية التى نفذت الى الكيان العربى والأسرة العربية ، وأصبح الزواج من فليبينة نسبتة أعلى بكثير من الزواج بغيرها من البلاد الأخرى.
- والسبب الأخير ويعد الأبسط والأكثر وضوحا فى سر اهتمامى بالفلبين ، أنى أعيش بالفلبين ومتزوج وعندى أطفال من الفلبين. ومنطقى أن أهتم بالبلد الذى أعيش فيه وأعرفه. ولو كنت أعيش فى الهند مثلا لتكلمت عن الهند ، صح؟؟
ماذا تقدم لك أرافيل
أرافيل تقدم لك كل شئ عن الفلبين وعن العرب فى الفلبين والمهتمين بالفلبين:
- معلومات عن الفلبين سياحية وتجارية وثقافية.
- أخبار الفلبين محدثة يوميا بقدر الأمكان.
- السوق والأقتصاد الفلبينى واسعار العملة الفلبينية – البيسو.
- أخبار الطقس والمناخ
- خواطر وأفكار العرب المقيمين والزائرين حول ما يجدونه فى الفلبين.
- تعليم لغة التجالوج
- الدراسة فى الفلبين وتعليم اللغة الأنجليزية.
- وكل مايخطر بالبال وله علاقة بالفلبين ، بالأضافة الى المواضيع الأخرى التى تهم أى عربى.
- وايضا مجلة أرافيل المصورة
ماذا نتوقع منك زائر araphil
يسعدنا جدا أى زائر عربى للموقع أرافيل، يستفيد منه قدر ما شاء ، وكيفما شاء. ويسعدنا أكثر الزائر الأيجابى الفعال الذي يقدم للزوار ما يستطيع ، كثر أو قل ، مما يعلم :
- تبادل الأفكار والمعلومات والأقتراحات بما يفيد العرب عامة
- طرح الأفكار الخاصة به
- مساعدة وارشاد الأخرين الذين لديهم أسئلة أو استفسارات
- المساهمة فى تطوير وتجديد خدمات أرافيل بتقديم الأقتراحات
- أن ينشر أرافيل بكافة الطرق، أن وجد الموقع مفيدا
ونرجو للجميع وقتا ممتعا ومفيدا مع أرافيل