العلاج بالحجامة هو شكل قديم من الطب البديل حيث يضع المعالج أكواب خاصة على جلد المريض لبضع دقائق تولد نوع من الشفط. ويلجأالناس اليه لأغراض كثيرة، منها تخفيف وعلاج الألام، والأتهابات، وتحسين تدفق الدم، وأيضا للحصول على قدر من الاسترخاء، وتعد الحجامة كذلك نوع من التدليك.
الكؤوس قد تكون مصنوعة من المواد التالية: الزجاج – الخيزران – الخزف – السيليكون
أنواع الحجامة
هناك طرق مختلفة للحجامة، منها:
الطريقة الجافة الجافة – ومنها الرطبة أو المبللة
فى كلا النوعين من الحجامة، يقوم المعالج بوضع مادة قابلة للاشتعال مثل الكحول أوالأعشاب، أو ورقة داخل كوب ووضع الكوب على النار. وبمجرد أندلاع النار يضع الكوب رأسا على عقب على جلد المريض.
عندما يبرد الهواء داخل الكأس، فإنه يخلق فراغا داخل الكوب ضغط سلبى ينتج عنه تمدد مع توسيع الأوعية الدموية وبالتالى يسبب تورم أو انتفاخ الجلد وأحمراره . ويترك الكأس في مكانه عادة لمدة تصل إلى 3 دقائق
والحجامة الحديثة قد يستخدم فيها مضخة مطاطية بدلا من النار لخلق الفراغ داخل الكأس. وقد يستخدم المعالجون أكواب سيليكون، حيثيمكن أن تحريكها من مكان إلى آخر على البشرة للحصول على تأثير مشابع للتدليك
فى الحجامة المبللة أو الرطبة ، يترك الكوب في مكانه لمدة 3 دقائق ، ثم يزال وبعدها يستخدم مشرط صغير لعمل شروط صغيرة بالجلد. بعد ذلك، يعاد الشفط مرة ثانية لاستخراج كمية صغيرة من الدم
ويعتقد أن الحجامة الرطبة تستطيع أن تزيل بعض المواد الضارة والسموم من الجسم مما يساعد على الشفاء. ولكن هذا لم يثبت علميا
وحسب جمعية الحجامة البريطانية أن العلاج بالحجامة يستخدم لعلاج
اضطرابات الدم مثل فقر الدم والهيموفيليا
الأمراض الروماتيزمية مثل التهاب المفاصل و فيبروميالغيا
الخصوبة وأمراض النساء
مشاكل الجلد مثل الأكزيما وحب الشباب
ضغط دم مرتفع
الصداع النصفي
القلق والاكتئاب
مشاكل الرئة الناجم عن الحساسية والربو
توسع الأوردة
ولكن لا توجد بحوث علمية لدعم كل ذلك.
الأثار الجانبية للحجامة
الحجامة آمنة إلى حد ما، طالما تتم بأيدى مدربة. ولكن هناك بعض الآثار الجانبية نتيجة ملامسة الكؤوس تلمس للبشرة:
الأنزعاج الخفيف نتيجة الطريقة نفسها غير المريحة
الحروق التى قد تنتج
الكدمات من تورم وأحمرار الجلد
عدوى وألتهابات الجلد